وكالة أنباء الحوزة - أُقِيم مهرجان فتوى الدفاع المقدسة من قبل قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم مؤسسة الوافي للتوثيق والدراسات، وجمعية العميد العلمية والفكرية، احتفاءً بالذكرى السنويّة لإطلاق فتوى الدفاع المقدسة وتحت شعار: "المرجعية الدينية حصن الأمة الاسلامية"، على قاعة الإمام الحسن (عليه السلام)، في العتبة العباسية ويستمر ليومين.
وقال الباحث الشيخ الدكتور حسام العبيدي، إنّ "البحث كان بعنوان (الجهاد الدفاعي عن السيدين السيد المجاهد الطباطبائي (قدس) والسيد السيستاني منعطفان في تاريخ المرجعية الدينية)، إذ تطرق في البداية إلى الارهاصات التي مرت بها مرجعية السيد الطباطبائي، وكيف توجه إلى مقر المملكة القاجارية وجهاده ضد روسيا القيصرية، حيث غزت بعض مدن إيران وقراها وأقاليمها آنذاك، وبالنتيجة شخّص هل أنّ بيضة الإسلام في خطر؟، هل أنّ المسلمين حقًّا بأرواحهم واموالهم في خطر؟، وعلى هذا التشخص أفتى بالجهاد وسافر إلى سوح الجهاد".
وأضاف "كما سلط البحث الضوء على مرجعية السيد السيستاني حيث كيف كان له أيضًا قصب السبق، فالمرجعية الدينية بعمقها التاريخي تهتم اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على السلم الأهلي والتشجيع عليه بين كل المكونات، حيث تجد في خطاباته العامة وفي خطاب فتوى الدفاع المقدسة، أنّه بشكل واضح وبارز يخالف المعادلات بحفاظه على وحدة الوطن والهوية ورعاية كل مكونات الشعب العراقي والتمسك الشديد بمبدأ العيش المشترك بين الجميع".
رمز الخبر: 368121
١ يونيو ٢٠٢٣ - ١٥:٥٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - تناول بحث الافتتاح لمهرجان فتوى الدفاع المقدسة الثقافي السابع الذي تقيمه العتبة العباسية، الجهاد الدفاعي عند السيدين الطباطبائي المجاهد (قدس) والسيستاني.